و کما یری روبتسون: «إنّ التّبلور الشّامل للقیم والمعرفة العالمیّة یرتکز علی أساس القیم المعنویّة والازدیاد المضطرّد لحرکات و منظمات العالم الشّمولیّ، هذه الظروف، لعبت دوراً أساسیّاً فی تبلور المسألة العالمیّة. ومن ثمّ أقحمت الإنسان فی ظروف جدیدة، غطّت فیه علی هویّته وحاجاته وحیاته الاجتماعیّة والشّخصیة و لوّنتها بصبغة عالمیّة». إنّ هذه التّحّولات البنیویّة والشّاملة تدعنا نتساءل، إلی ما ستؤول إلیه ...